رسالة المؤسس والرئيس التنفيذي ٢٠٢٣
إنّ الإصرار والعزيمة واحدة من الأسس الضروريّة لنجاح الفرد في أيّ أمرٍ ينوي فعله، فهي من المهارات الأساسيّة التي يجب أنْ نتمتّع بها للإنجاز في هذه الحياة، وعلينا دائمًا إبقاء التركيز على الهدف الذي نطمح إليه، فالإرادة هي ما تدفعك للخطوة الأولى على طريق الكفاح، أمّا العزيمة فهي ما تبقيكَ على هذا الطريق. والفارق بين المستحيل والممكن يتوقّف على عزيمة المرء وإصراره. لذا فإنَّ الرغبة العميقة في المواصلة تجعلنا مثابرينَ ومصرّينَ على استكمال الطريق، وتمنحنا الطّاقة والتّركيز اللازمينِ لمواصلة الطّريق الذي قَـــدْ بدأناه بالفعل. الهدف هو ما تضعه نصب عينيك لتحقيقه والذي تضعه وفقًا لتطلعاتك وماتريد الوصول اليه أما الغاية هي الالتزام بالسير في مسار قد يطول وقد يكون قصيرًا واستثمار كل إمكانياتك المادية والمعنوية والتمسك بهذا المسار لتحقيق الهدف الذي تصبو إليه …. لذا كن واقعيًّا واجعل هدفك كبير ولا تخف من استثمار الوقت والجهد… وحتى وإن لم تحقق هدفك …. تذكر أن الحياة رحلة وليست وجهة والحقيقة تقول أنّنا نحن البشر نكون أسعد خلال الرحلة وليس بعد الوصول لذا استمتع بكل خطوة نحو أهدافك لأنك لا تعرف أبدًا متى يكون وصولك… فكن خلال هذه الرحلة صبورًا وإيجابيًّا ومثابرًا حتى تحقق هدفك السامي… فكنْ ذا موقفٍ وقــرار، وصاحب همّةٍ وعزيمةٍ وإصرار، تَـحَـدَّ الخطوبَ، واركبْ سفن الأخطار، تُحقِّقُ بإذنِ الله الغاياتِ الكِبَار، وتَظْفَرُ بكلِّ انتصار، استمرّ دائمًا، فلا يوجد شيء في العالم يمكنه أنْ يحلَّ محلّ الإصرار، لا تَخَفْ من الفشل فالأمور لا تسير دائمًا وفق ما هو مخطّط لها، وهذا لا يعني أبدًا التوقّـف عن إكمال الطريق، بل يعني الوقوف مرة أخرى وإكمال الطّريق وفق المعطيات الجديدة، لذا هدفنا بناء استراتيجية قويّة واتّباعها فهي من أهم طرق تنمية الإصرار والعزيمة، فالعشوائية لن تولّد إلا المزيد من الفشل. لــذا قـرّر ما تريد تحقيقه وضع أهدافًا.
إنّ الإصرار والعزيمة واحدة من الأسس الضروريّة لنجاح الفرد في أيّ أمرٍ ينوي فعله، فهي من المهارات الأساسيّة التي يجب أنْ نتمتّع بها للإنجاز في هذه الحياة، وعلينا دائمًا إبقاء التركيز على الهدف الذي نطمح إليه، فالإرادة هي ما تدفعك للخطوة الأولى على طريق الكفاح، أمّا العزيمة فهي ما تبقيكَ على هذا الطريق. والفارق بين المستحيل والممكن يتوقّف على عزيمة المرء وإصراره. لذا فإنَّ الرغبة العميقة في المواصلة تجعلنا مثابرينَ ومصرّينَ على استكمال الطريق، وتمنحنا الطّاقة والتّركيز اللازمينِ لمواصلة الطّريق الذي قَـــدْ بدأناه بالفعل. الهدف هو ما تضعه نصب عينيك لتحقيقه والذي تضعه وفقًا لتطلعاتك وماتريد الوصول اليه أما الغاية هي الالتزام بالسير في مسار قد يطول وقد يكون قصيرًا واستثمار كل إمكانياتك المادية والمعنوية والتمسك بهذا المسار لتحقيق الهدف الذي تصبو إليه …. لذا كن واقعيًّا واجعل هدفك كبير ولا تخف من استثمار الوقت والجهد… وحتى وإن لم تحقق هدفك …. تذكر أن الحياة رحلة وليست وجهة والحقيقة تقول أنّنا نحن البشر نكون أسعد خلال الرحلة وليس بعد الوصول لذا استمتع بكل خطوة نحو أهدافك لأنك لا تعرف أبدًا متى يكون وصولك… فكن خلال هذه الرحلة صبورًا وإيجابيًّا ومثابرًا حتى تحقق هدفك السامي… فكنْ ذا موقفٍ وقــرار، وصاحب همّةٍ وعزيمةٍ وإصرار، تَـحَـدَّ الخطوبَ، واركبْ سفن الأخطار، تُحقِّقُ بإذنِ الله الغاياتِ الكِبَار، وتَظْفَرُ بكلِّ انتصار، استمرّ دائمًا، فلا يوجد شيء في العالم يمكنه أنْ يحلَّ محلّ الإصرار، لا تَخَفْ من الفشل فالأمور لا تسير دائمًا وفق ما هو مخطّط لها، وهذا لا يعني أبدًا التوقّـف عن إكمال الطريق، بل يعني الوقوف مرة أخرى وإكمال الطّريق وفق المعطيات الجديدة، لذا هدفنا بناء استراتيجية قويّة واتّباعها فهي من أهم طرق تنمية الإصرار والعزيمة، فالعشوائية لن تولّد إلا المزيد من الفشل. لــذا قـرّر ما تريد تحقيقه وضع أهدافًا.
-محمود أبو هنية –
(الرئيس التنفيذي)
